وأضاف المصدر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن "الكتل التي حدث بينها نوع من التقارب هم مؤيدو رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي وكتلة "سائرون"، مضافا إليهم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وربما كتلة إياد علاوي وقد ينضم لهم الاتحاد الوطني الكردستاني، فيمكن لهؤلاء أن يشكلوا الكتلة الأكبر التي تستطيع تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة القادمة.
وتابع المصدر، "أن أي من الكتل الحائزة على النسب الأكبر من المقاعد لا تستطيع منفردة تشكيل الحكومة والتي تحتاج أكثر من 160 مقعدا، وهنا الكتلة الأكبر هي "سائرون" الكتلة الصدرية والتي لم تصل إلى 60 مقعدا، واستبعد تماما أن يتحالف مقتدى الصدر مع مجموعة المالكي أو مجموعة هادي العامري، لذا فإن مجموعة العبادي هي الأقرب لكتلة "سائرون" لأنها تستحوذ على 47 مقعدا وبهذا يكون مجموع مقاعد الكتلتين يزيد عن الـ 100 مقعد وبحتاجون 60 آخرين ربما يأتون من الكتل الكردستانية وكتلة علاوي".
وكانت اللجنة العليا المستقلة في العراق، قد أعلنت، أن كتلة "سائرون" الانتخابية التي يقودها الزعيم الديني مقتدى الصدر، تحتل المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية بعد فرز الأصوات في جميع المحافظات العراقية الثماني عشرة.