ناخابينو — سبوتنيك. وقال العقيد كريجانوفسكي، خلال إلقائه كلمة في المؤتمر الدولي لمكافحة الألغام، "كانت المسافة التي تفصل عن العدو في عملية دير الزور أقل بكثير مما كان عليه الحال في العمليات الأخرى. ولذلك كان عمل المهندسين العسكريين الروس يتميز بطابع خاص، حيث كان يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار التأثير الناري المعادي عليهم باستخدام الطائرات من دون طيار. وكانت أكثر الوسائل المعادية خطورة متمثلة في الألغام المضادة للأفراد من جميع أنواعها الروسية والأجنبية، خاصة وأنه تم زرعها منفردة أو على شكل مجموعات صغيرة منفصلة، بل وأيضا على شكل حقول ألغام نمطية".
ويذكر أيضا أنه سبق لرودسكوي وأفاد، في أواخر عام 2017، بأن المهندسين العسكريين الذين يعملون في المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية، قد استكملوا وقتئذ إزالة الألغام في الأحياء السكنية لمدينة دير الزور. وخلال هذه العملية قام الخبراء الروس بتطهير 1868 مبنى و246 كيلومترا من الطرق، كما تم إبطال مفعول 53 ألفا و478 جسما قابلا للانفجار وعبوة ناسفة مبتكرة.