وأضاف كفاح، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، والشيء الرسمي الوحيد بين الحزبين هو ما تم في عام 2006 والذي بموجبه تولى الرئيس الراحل جلال طلباني رئاسة العراق، وتولى مسعود برزاني رئاسة الإقليم، أما الآن تغيرت الأمور على الأرض ورحل الرئيس طالباني، والرئيس بارزاني رفض التمديد له بعد انتهاء ولايته، حتى إجراء الانتخابات في نهاية سبتمبر/ أيلول القادم وعلقت الرئاسة.
وتابع المحلل السياسي الكردستاني، هناك وقت حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الإقليم وبكل تأكيد ستكون هناك حوارات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم "الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي"، والأقرب للواقع أنهما ربما يتحالفان لتشكيل كتلة في بغداد وهو ما يتوقعه المراقبون، وربما على هامش هذا التحالف يتم مناقشة تولي قيادات الحزبين بعض المناصب القيادية والسياسية في العراق أو في الإقليم.
وأكد كفاح، أن مثل تلك الاتفاقات لو حدثت في الإقليم بشكل رسمي، بالقطع لن تمر فترة طويلة حتى يتم الإعلان عنها فالوضع في كردستان شفاف وربما يختلف عن كثير من المناطق العراقية.