وذكرت صحيفة "Defense One" أن فعالية الصواريخ تقلص إلى حد كبير الوسائل الحديثة للدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الحرب الإلكترونية والتدابير المضادة الأخرى.
وأضافت الصحيفة أنه في المستقبل، يريد الأمريكيون التركيز على تحسين الصواريخ المضادة للسفن البعيدة المدى من طراز "AGM-158C LRASM" وصواريخ "NGLAW"، التي تهدف إلى تدمير الأهداف الأرضية، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ سوف تدخل الخدمة في عام 2030 وليس هناك أي ضمان على أنها سوف تكون محط توقعات الجيش الأمريكي.
وتابعت الصحيفة أن صواريخ "توماهوك" أنجزت بنجاح المهمة الموكلة إليها في الضربة الجوية للولايات المتحدة وحلفائها على البنية العسكرية والمدنية في سوريا في ليلة 14 أبريل/ نيسان الماضي. وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت حينها معظم الصواريخ لقوات التحالف الثلاثي.
ويشار إلى أنه تم تطوير صواريخ "توماهوك" في ثمانينات القرن الماضي، حيث سمحت (الصواريخ)، في ذلك الوقت، الولايات المتحدة بضرب أهداف للعدو دون تعريض أفراد جيشها للخطر، كما أن هذه الصواريخ يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة، حيث يصعب الكشف عنها وإسقاطها.