وصرح فلاديسلاف بيلكيفيتش، مستشار ديوان رئيسة عائلة رومانوف في إقليم القرم، لـ"سبوتنيك" بأن برنامج الزيارة التي تستمر حتى 3 يونيو/حزيران يتضمن تفقّد "جسر القرم" والسير عليه.
وتزور وريثة العرش الروسي إقليم القرم بمناسبة الذكرى الـ235 لانضمام شبه جزيرة القرم إلى الإمبراطورية الروسية والذكرى الـ235 لصدور المرسوم الإمبراطوري بإنشاء أسطول البحر الأسود والذكرى الـ235 لتأسيس مدينة سيفاستوبول.
وأشار بيلكيفيتش إلى أن رئيسة العائلة المالكة الروسية وولي عهدها الأمير غيورغي ميخايلوفيتش رومانوف سيسيران على جسر القرم لكي يذكّرا المجتمع الدولي بانتماء القرم إلى روسيا.
وتم إنشاء جسر القرم في الفتر الأخيرة. وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوم 15 مايو/أيار 2018. ويربط هذا الجسر إقليم القرم بسائر الأقاليم الروسية الأخرى.
وخططت روسيا لإنشاء الجسر فوق مضيق كيرتش في عهد الإمبراطور نيكولاي الثاني.
وأصبح إقليم القرم خارج روسيا بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية في عام 1991، وظل تابعا لجمهورية أوكرانيا حتى عام 2014 عندما قرر أهاليه استعادة الهوية الروسية.
ونوه بيلكيفيتش بأن زيارة القرم تشكل دعما لقرار أهالي القرم العودة إلى الوطن روسيا.
وحكم آل رومانوف روسيا منذ عام 1613 حتى عام 1917. وكان أفراده يملكون القصور في القرم.