ووفقًا لما نشرته صحيفة "DIALY BEST" الأمريكية، فإنه عام 1896، بدأ اثنان من علماء الآثار الشباب، برنارد باين جرينفيل وآرثر سورجيد هانت، التابعان أوكسيرينخوس في التنقيب في مكب نفايات قديم بمنطقة (البهنسا الحديثة) بمحافظة المنيا في مصر، حيث كانت مهمتهم البحث عن البرديات في المدن القديمة.
وأسفرت المهمة عن واحدة من أهم الاكتشافات المدهشة في التاريخ الأثري، حيث وجدوا الآلاف من أجزاء النصوص، بما في ذلك بعض أقدم أجزاء العهد الجديد وكتابات مسيحية أخرى مبكرة.
وكشف برنارد باين جرينفيل وآرثر سورجيد هانت عن الجزء الأول من مجموعة لم تكن معروفة من قبل بأقوال يسوع المسيح (المعروفة الآن بإنجيل توما)، خلال القرن الماضي.