وأضاف المصدر أن مسلحو الهيئة برروا عملية القتل بأن المستهدف يتبع الخلايا النائمة المنتشرة في المدينة والمبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وإثر الحادثة، عزز مسلحو "جبهة النصرة" من انتشارهم في مدينة سلقين، بعدما استنفرت جميع عناصرها ومقارها، كما أغلقت جميع الطرق داخل المدينة وفي محيطها، مع بقاء نقطتين للدخول والخروج تحسبا لأي تطور أمني يمكن أن يسوقه مقتل المسلح.
وأشار المصدر المحلي لوكالة "سبوتنيك" أن مسلحو "النصرة" قاموا خلال الأيام الماضية باعتقال أكثر من 20 مسلحا من مسلحي مخيم اليرموك الذين تم نقلهم إلى محافظة إدلب مؤخرا.
وتشهد محافظة إدلب سلسلة من الاغتيالات والانفجارات التي تطال مقار وأمراء وقادة في التنظيمات المسلحة، على خلفية الاقتتال الدائر والمستمر فيها.
ويسود المحافظة وريفها انفلات أمني واسع يثير مخاوفا شديدة بين المدنيين، وخاصة لعدم تبني أي جهة مسؤوليتها عما يجري من اغتيالات وتفجيرات بسيارات مفخخة.