وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب تؤكد على أهمية زيادة المحتوى الإيجابي لمواجهة الفكر المتطرف".
وأشار المجتمعون إلى أن التطرف والإرهاب يستندان إلى مرتكزات فكرية ومالية ومن دون قطع هذين الشريانيين ستبقى آليات مكافحة الإرهاب آنية لا تؤدي إلى القضاء النهائي على هذه الآفة.
يأتي ذلك، ترامنا مع لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر دسمان بالعاصمة الكويت.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تبادل الأميران، في بداية اللقاء، التهاني بمناسبة شهر رمضان، كما بحثا السبل الكفيلة بدعم العلاقات الأخوية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين. وجرت مناقشة عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.