https://sarabic.ae/20180529/انفجار-ليلي-جبهة-النصرة-إدلب-1032713976.html
انفجار ليلي مزدوج يستهدف مقرا لـ "جبهة النصرة" في إدلب
انفجار ليلي مزدوج يستهدف مقرا لـ "جبهة النصرة" في إدلب
سبوتنيك عربي
قال مصدر محلي إن انفجارا قويا سمعت أصداؤه في بلدة الدانا والمناطق المحيطة بريف إدلب الشمالي، قبل أن يليه انفجار ثان أقل شدة. 29.05.2018, سبوتنيك عربي
2018-05-29T21:58+0000
2018-05-29T21:58+0000
2021-11-24T11:59+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101743/65/1017436539_0:308:3076:2047_1920x0_80_0_0_989799af4dd3bda38bde919f8f6f735f.jpg
أخبار إدلب
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101743/65/1017436539_369:519:2800:2047_1920x0_80_0_0_64367420846bd58505138ab58083bae6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار إدلب, هيئة تحرير الشام, تنظيم جبهة النصرة الإرهابي
العالم العربي, الأخبار, أخبار إدلب, هيئة تحرير الشام, تنظيم جبهة النصرة الإرهابي
انفجار ليلي مزدوج يستهدف مقرا لـ "جبهة النصرة" في إدلب
21:58 GMT 29.05.2018 (تم التحديث: 11:59 GMT 24.11.2021) قال مصدر محلي إن انفجارا قويا سمعت أصداؤه في بلدة الدانا والمناطق المحيطة بريف إدلب الشمالي، قبل أن يليه انفجار ثان أقل شدة.
وأوضح المصدر لـ "سبوتنيك" أن الانفجار الأول نجم عن تفجير سيارة مفخخة، استهدفت أحد مقرات مسلحي "هيئة تحرير الشام"، التي تعد تنظيما لـ "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظورة في روسيا).
وأشار إلى أن المقر عبارة عن مدرسة الصناعة المهنية الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة الدانا وقرية دار حسان، والتي استولى عليها التنظيم وحولها إلى مقر أمني.
وأضاف المصدر: "وبعد الانفجار العنيف الذي حصل قبل قليل، لم تلبث أن انفجرت عبوة ناسفة في المكان ذاته بعد لحظات، ليسارع مسلحو "الهيئة" إلى فرض طوق أمني حول مكان التفجيرين مانعين اقتراب أي من المدنيين من الموقع، دون تمكن أي كان من الحصول على معلومات دقيقة عن حجم الأضرار الناجمة عن التفجيرين".
ويسيطر على بلدة الدانا مسلحون تابعون لـ "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المحظورة في روسيا)، ويشكل الأجانب معظم مقاتليها (شيشان — أويغور- أوزبك).
وتشهد محافظة إدلب وريفها انفلاتا أمنيا واسعا جراء الاقتتال الحاصل بين الفصائل المسلحة، وتتجلى من خلال ترعرع عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 4000 آلاف مسلح وسط غضب شعبي عارم جراء بقاء تلك العمليات مجهولة الفاعل.