يرى ذلك رئيس مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية فولفغانغ إشينغر.
وذكرت صحيفة "ذي تايمز" نقلا عن إشينغر، وهو سفير ألماني سابق في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أن الولايات المتحدة ستقدم أكبر هدية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال خفضت إدارة ترامب دعمها لحلف الناتو وخرجت من غرفة قيادته.
ولابد أن يؤدي خفض الدعم الأمريكي، ناهيك عن انسحاب الولايات المتحدة من الناتو، إلى تفكك وانهيار الحلف.
ومن الممكن أن يشترط ترامب خلال قمة الناتو القادمة، لاستمرار الدعم الأمريكي وبقاء بلاده في الناتو، أن تزيد الدول الأعضاء مساهماتها في ميزانية الحلف وتزيد نفقاتها العسكرية بشكل عام.
وترى السلطات الألمانية أنه من الضروري أن تزيد دول الناتو النفقات العسكرية ولكنها ترى في الوقت نفسه أن الدول الأعضاء لا تستطيع التجاوب مع مطالب الرئيس الأمريكي في وقت سريع.
ويقول ممثل ألمانيا: "لا نستطيع أن نفعل شيئا يؤثر على دونالد ترامب ومن المشكوك فيه أن نتمكن من إضعاف عدم الرضى الأمريكي في يوم واحد، فتعزيز القدرة الدفاعية عملية طويلة الأمد".
وتخشى حكومات عدة دول أوروبية أن يعلن ترامب خلال اجتماع قمة الناتو في يوليو/تموز المقبل تقليص التزامات الولايات المتحدة نحو الحلف أو يضع شروطا على المشاركة الأمريكية في الدفاع عن أوروبا.