ولم يفاجأ المراقبون الذين يرون أن نظام الحكم الأوكراني الحالي يحيك المكائد ضد الأعداء المفترضين عندما أعلن مدير جهاز الأمن الأوكراني في يوم 30 مايو/أيار أن الصحفي بابتشينكو لم يُقتل وأن رجال الأمن الأوكرانيين قاموا بتمثيل مقتله قبل أن يلقوا القبض على "عميل المخابرات الروسية" الذي كان يخطط لقتله.
ورأى المحلل السياسي ألكسندر دودتشاك أن السلطات الأوكرانية أعلنت تمثيل جريمة قتل الصحفي لأن شيئا ما مما خططوا له لم يحدث أو لم يحقق الهدف المطلوب تحقيقه.
وقال المحلل لقناة RT إن ما يتم اختلاقه في أوكرانيا لا يستوي مع حدود المنطق ولكن كل اختلاقاتهم تهدف إلى اتهام روسيا بأنها مسؤولة عن كل شيء في أوكرانيا.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت مقتل أركادي بابتشينكو. وأسرع مسؤولون أوكرانيون ممن لهم مشاعر عدائية تجاه روسيا بتوجيه أصابع الاتهام إلى موسكو. ورأى المراقبون أن من يتولون أمور السلطة في أوكرانيا حالياً يحاولون أن يستغلوا هذا الحادث لتصعيد الحملة على موسكو وتعكير أجواء "مونديال 2018" الذي تستضيفه روسيا.