وأضاف:"بالطبع فإن تلك الأوامر تأتي مدفوعة الثمن… لكن كلما ازدادت حدة التصعيد، ازداد تصميمنا على حل المشكلة لأنه ما من خيار آخر لدينا، فإما أن يكون لنا بلد أو لا يكون".
وتابع الأسد:"لقد استعملت عبارة الحرب الأهلية على نطاق واسع منذ بداية الصراع في سوريا، حتى من قِبل أصدقائنا وحلفائنا عن طريق الخطأ، ودون فهم لمحتوى ومعنى هذه العبارة، عبارة الحرب الأهلية ليست صحيحة، الموجود فعلياً ومنذ البداية هو مرتزقة، سوريون وأجانب يدفع لهم الغرب من أجل إسقاط الحكومة."
وأضاف الرئيس السوري، "كل ما عدا ذلك هو مجرد أقنعة لتغطية النوايا الحقيقية، أعني الحديث عن اختلافات سياسية، ومعتدلين، ومظاهرات سلمية، نحن ليس لدينا حرب أهلية في سوريا، ولو كان هناك حرب أهلية لمدة سبع سنوات، لكانت سوريا قد تقسّمت الآن، لو كان ذلك صحيحاً لما كان هناك بلد موحد، ومجتمع موحد، لا أعني من الناحية الجغرافية، لأن هناك الدمى التابعة للولايات المتحدة وتلك التابعة لتركيا على الأراضي السورية، لو كان صحيحاً أن هناك حرباً أهلية لكان البلد قد انقسم اجتماعيا".