وأفادت صحيفة "ازفستيا" الروسية بأن أناتولي بيبيلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وجه دعوته إلى بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عبر السفارة السورية في روسيا.
وكانت سوريا اعترفت باستقلال جمهوريتين تقعان في جنوب القوقاز وكانتا تابعتين لجمهورية جورجيا السوفيتية في زمن الاتحاد السوفيتي، يوم 29 مايو/أيار 2018.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، "تم الاتفاق بين الجمهورية العربية السورية وكل من جمهورية أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية على تبادل الاعتراف وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارة".
وذكرت "ازفستيا" نقلا عن د. نورا أريسيان، عضو مجلس الشعب السوري، أن هذه الخطوة (اعتراف سوريا باستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية) تهدم الحواجز التي أراد الغرب أن يحيط سوريا بها.
وأعلنت أوسيتيا الجنوبية استقلالها في أغسطس/آب 2008 بعدما صدت هجوما شنته قوات نظام الحكم الجورجي. وقد نال استقلالها اعتراف روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا وناورو وأبخازيا إضافة إلى سوريا.
ويقول الباحث الروسي اجدار كورتوف إن عملية الاعتراف باستقلال جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا تسير ببطء بسبب العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها أمام الدول الراغبة في الاعتراف.
وأشاد الباحث بأهمية الخطوة التي أقدمت عليها سوريا.