ذكر الوقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، اليوم الجمعة، أن الجنرال آفي ديختر، رئيس جهاز "الشاباك" السابق نفى ما ردده تامير باردو، رئيس جهاز الموساد السابق من طلب نتنياهو التنصت على مكالمات كل من بيني جانتس، رئيس هيئة الأركان، ورئيس الموساد السابق، باردو نفسه، وهو ما رفضه رئيس جهاز "الشاباك" الماضي، الجنرال يورام كاهان طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث صرح ديختر بأن هذا الأمر "مجرد كذبة".
أوضح ديختر أن الكثيرين من أعضاء الكنيست الإسرائيلي طلبوا تدخله في قضية تنصت نتنياهو، فظهر على وسائل الإعلام ليدلي برأيه المهم في هذا الأمر، كونه رئيس جهاز "الشاباك" السابق، خاصة من قبل تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عضو الكنيست عن حزب "المعسكر الصهيوني"، التي أرادت بإلحاح تدخله في تلك القضية الشائكة، التي وصفها سكرتير عام حزب العمل بـ"الزلزال السياسي واستهداف قدس الأقداس".
يشار إلى أن المعركة السياسية الإسرائيلية استعرت بعد تقديم حزب "العمل" طلب فتح تحقيق عاجل في طلب رئيس الوزراء التنصت على قادة عسكريين، رغم نفي نتنياهو نفسه لهذه الواقعة.