وأضاف، بن بريك، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، 2 يونيو/حزيران، أن "تفاهمات تاريخية وكبيرة دارت بين أطراف الجنوب، كان عنوانها الحرص والحس الوطني لدى الجميع، وما حققه من تقارب وتوحيد الرؤية والمسار السياسي والاصطفاف الوطني الجنوبي".
ولفت بن بريك، إلى أن "البيان أكد على أن الجنوب أصبح اليوم على أبواب الاستحقاقات السياسية الكبرى في ظل المتغيرات المحلية والظروف الإقليمية والدولية، والتي أصبحت كلها ترجح كفه ميزان شعب الجنوب وقضيته، لقد كانت اللقاءات مثمرة وأبرز ما نتج عنها هو التوافق على الكثير من النقاط والخطوط العريضة".
وأوضح أن الحوار لا يزال مستمرا ومن المتوقع أن تفضي تلك اللقاءات إلى خطة عمل واسعة، تشمل توسيع المجلس وتعزيز عمله وتحسين وظائفه التمثيلية والإدارية بمشاركة القوى الجنوبية الفاعلة في الداخل والخارج.
وأشار إلى أنه "لن تتوقف على نقاط معينة بقدر ما هى عملية تطويرية حوارية شاملة تناقش فيها كافة القضايا المصيرية، التي تحدد مصير ومستقبل الجنوب السياسي والإداري، والتأكيد على ضرورة وجود فريق جنوبي تفاوضي واحد يحمل القضية الجنوبية ويعبر عن الإرادة الشعبية التي تنشد استعادة دولة الجنوب كهدف استراتيجي في تلك المرحلة الإنتقالية التي ستنقل الجنوب إلى مرحلة متقدمة لقيام دولة الجنوب الفيدرالية الموحدة بنظامها الجديد وتشكيلها الحديث، الذي يتطلع فيه كل الجنوبيين إلى العدالة والمساواة وحماية حقوق الإنسان واحترام المعاهدات الدولية وحماية الأمن والسلم الدوليين".