انتقل دي بايفا إلى المدرسة في آذار/مارس، حيث قام باستبدال معلم الفنون الذي خرج في إجازة صحية. ولم يتلق أي أموال من المدرسة حتى شهر أيار/مايو، وعاش على مساعدات بسيطة من قبل أصدقائه.
ووفقا لصحيفة "غلوبو" فإن المدرس اضطر للعيش داخل المدرسة، لأنه لم يستطع تحمل تكاليف استئجار منزل منفصل.
وعلم الطلاب بمشكلة مدرسهم، وقرروا جمع مبلغا ماليا له، حيث قاموا بجمع مبلغا وقدره 400 ريال برازيلي (حوالي 100 دولار)، وجمعوا المبلغ في صندوق ووضعوه على طاولة المعلم.
وعندما علم المدرس بالأمر، قام بفتح الصندوق، حيث أصيب بدهشة كبيرة ولم يتمالك نفسه ودخل بنوبة بكاء شديد، عندها أسرع الطلاب إلى احتضانه لمواساته في هذه اللحظة المؤثرة.