وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن الفرقاطة الروسية الجديدة، التي دخلت الخدمة في القوات البحرية الروسية ربيع عام 2016، كانت في رحلة طويلة استمرت أكثر من 6 أشهر. نفذ خلالها بنجاح مهام تنظيم السفن والدفاعات المضادة للغواصات والطائرات ومكافحة التخريب وإطلاق نيران المدفعية.
وتجدر الإشارة إلى الفرقاطة تتميز بحجمها الصغير وقدراتها على الإبحار وأسلحتها القوية. وقد تم تزويد الفرقاطة بـ 8 صواريخ "كاليبر-إن كا"، إضافة إلى 36 صاروخا مضادا للطائرات من طراز "شتيل-1" ومنظومتي الدفاع "كورتيك" أو "بالاش". كما تحمل الفرقاطة على متنها مدفعية "أ-190" بعيار 100 ملم، التي تعتبر أسرع مدفعية بحرية في العالم من هذا العيار.
كما تملك الفرقاطة نظام حرب إلكتروني قوي، يحميه من الصواريخ العالية الدقة. وتحمل السفينة على متنها مروحية "كا-27بي إل" المضادة للغواصات ومروحية الاستطلاع "كا-31".
وتبلغ سرعة "الأميرال غريغوروفيتش" 30 عقدة. ويتألف طاقمها من 180 شخصا، إضافة إلى 20 عنصرا من مشاة البحرية.