وتحدث المالكي في مؤتمر صحفي نقله موقع "سبق" السعودي، عن كواليس وتفاصيل معركة الحديدة، التي تسعى فيها القوات الموالية للتحالف السيطرة على مدينة الحديدة، من "أنصار الله" (الحوثيين)، ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتابع "قوات الشرعية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، تتقدم في كل الجبهات، لاسيما في محور صعدة شمالا والحديدة جنوبا".
ومضى "التقدم على محور صعدة، تعد ساحة تحرك للصواريخ الباليستية، وهو ما سيمنع الحوثيين من إطلاق أي صواريخ باليستية في الفترة المقبلة، كما حرمهم منها في الفترة الماضية".
وجاءت تلك التصريحات بمثابة رد على تهديدات مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في العاصمة اليمنية "صنعاء"، الموالي لـ"أنصار الله"، والذي توعد أن يكون عام 2018، عام الصواريخ الباليستية.
وقال المشاط:
نحن معنيون بمواصلة المسيرة التي بدأها الشهيد الرئيس صالح الصماد وبعد استشهاده لن نتسابق على المناصب وإنما من أجل جعل العام الحالي عاما باليستيا كما وعد الرئيس الشهيد"، مشيراً إلى أن "على وزارة الدفاع إعادة ثقة الجيش بنفسه وإعادة الروح المعنوية للجنود وتعزيز ورفع مستوى الأداء حتى يصل المقاتلون إلى مستوى ثقة الشعب وتطلعاته.
بدوره، قال المالكي: "الحوثيون يعملون على تجنيد الأطفال، لأنهم يعانون نقصا شديدا في الموارد البشرية، بعدما انهارت قواتهم في معارك صعدة والحديدة".
وأضاف:
لكننا مصرون على إيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية، واستولت قوات الشرعية على عدد من تلك الصواريخ في الحديدة، وسنسيطر على الحديدة حتى نمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء الحديدة.
ومضى "لم يطلق أي صاروخ خلال هذا الأسبوع باتجاه السعودية، وهو ما يثبت أن العمليات العسكرية ساهمت بوقف إطلاق الصواريخ على السعودية".