وأضاف أبو رحمة، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن كل الأدلة تؤكد الاتجاه نحو السلام، مضيفا: "بالعودة لاجتماع الفصائل المسلحة، الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، يتضح أن هناك ضغوط من الدول الغربية، التي حضرت الاجتماع بكثافة لأن تتجه المعارضة المسلحة والمدنية إلى الحوار مع الحكومة من أجل إنهاء الصراع واستقرار البلد".
ولفت بشير أبو رحمة إلى أن استقرار السودان يمكن أن يكون سببا في إيجاد حل لمشكلة الجنوب، لأن السودان من أكثر الدول التي تعرف السياسيين والعسكريين الجنوبيين لأنهم كانوا في دولة واحدة قبل حوالي 7 سنوات.
وأضاف: "السودان هو أكبر دولة يمكنها المساهمة في إحلال السلام بالجنوب، لكن فاقد الشيء لا يعطيه، وفي اعتقادي أن قوى كبرى تريد حل مشكلة الجنوب السوداني، ولا يجدون سوى الخرطوم لتقود تحقيق السلام".
واستطرد: "لذا توجب حل المشاكل السودانية الداخلية أولا ثم التوجه نحو السلام في الجنوب ووقف الحرب الأهلية والمساهمة في حل المشكلة الليبية واستقرار أفريقيا الوسطى وباقي قضايا الجوار".