قال عالم الأحياء من جامعة ميسوري (الولايات المتحدة الأمريكية)، ديفيد بينينغ، "لا تستطيع الأفاعي التحكم بحرارة جسمها، ولا تحرق كميات كبيرة من الطاقة للحفاظ عليها كما يفعل هذا الإنسان والكائنات الأخرى ذوات الدم الحار، وبفضل هذا يمكن لرأس الأفعى (المقطوع) أن يعيش لعدة دقائق أخرى أو حتى لعدة ساعات".
ووفقا له فإن "معجزة قيام" الأفعى مستحيلة للثديات الأخرى. وأن أجسام الأفاعي تحرق في المتوسط أقل بـ10 مرات من الطاقة من أجسام الكائنات ذوات الدم الحار، مما يسمح للأفعى، حتى ولو كان رأسها مقطوعا، العيش لفترة طويلة".
ووفقا لعالم البيولوجيا، سكوت بوباك، من جامعة ديكنسون في الولايات المتحدة، فمن الممكن أن رأس الأفعى قد لدغ الشاب غير متعمد ذلك، بل كانت ردة فعل تلقائية لا إرادية.
وبغض النظر عن كل ذلك، فقد أكد كلا الباحثين أنه لا ينبغي الاقتراب من رأس الأفعى حتى ولو كان مقطوعا، إن كنت تريد الحفاظ على حياتك.