وعهدت وزارة الدفاع الأمريكية إلى شركة "لوكهيد مارتين سبايس سيستيمز" بصنع الصاروخ الذي يجب أن تعادل سرعته أضعاف سرعة اصوت.
ويجب أن يظهر النموذج الأولي من هذا الصاروخ في عام 2022 أو 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت صنعت صاروخا فائق القوة وبدأت تجرّبه منذ ربيع 2016 هو صاروخ "تسيركون" الذي يستطيع أن يندفع إلى الهدف المطلوب تدميره بسرعة تعادل 5 أو 6 أضعاف سرعة الصوت. ومن الممكن أن يصل مداه إلى ما لا يقل عن 400 كيلومتر.
كما كانت روسيا كشفت النقاب عن صاروخ فائق السرعة آخر أطلق عليه اسم "كينجال". وينطلق هذا الصاروخ من طائرة "ميغ-31" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن روسيا تتقدم كثيرا على الولايات المتحدة الأمريكية في إحراز السلاح الذي يستطيع أن يقلب ميزان القوى الاستراتيجية في العالم، فهو يقصّر الوقت المتاح للعدو للرد إلى أقصى حد، ويستطيع أن يخرق أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ. ولأن هذا السلاح ليس نوويا فإن صاحبه قد لا يرى رادعا يُثنيه عن استخدام هذا السلاح لتجريد العدو من أسلحته.