وبحسب "رويترز"، قالت مالطا إنه لا علاقة لها بعملية الإنقاذ، مما يثير احتمال نشوب مواجهة دبلوماسية بين الحليفين العضوين بالاتحاد الأوروبي.
وقال سالفيني في صفحته على فيسبوك "مالطا لا تقبل أحدا. فرنسا ترد الناس على أعقابهم عند الحدود. إسبانيا تدافع عن حدودها بالسلاح، من الآن فصاعدا ستبدأ إيطاليا أيضا رفض تهريب البشر وتقول لا لأعمال الهجرة غير المشروعة".
ووصل أكثر من 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب من أفريقيا خلال السنوات الخمس الماضية. ورغم هبوط هذه الأرقام بشدة في الأشهر القليلة الماضية إلا أن عمليات الإنقاذ زادت في الآونة الأخيرة مما يمثل أول اختبار لسالفيني كوزير للداخلية.
وقال سالفيني "هدفي هو توفير حياة آمنة لهؤلاء الشبان في أفريقيا ولأطفالنا في إيطاليا" واستخدم الوزير وسم (هاشتاغ) يقول "سنغلق الموانئ".
وتدير السفينة أكويريوس منظمة "إس.أو.إس ميديتيراني" الإنسانية التي قالت على تويتر في وقت سابق اليوم إن القارب يقل 629 مهاجرا، من بينهم 123 قاصرا لا يرافقهم بالغون و11 طفلا وسبع نساء حوامل.
وقالت المنظمة إنه تم انتشال المهاجرين، ومعظمهم من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، في ست عمليات إنقاذ مختلفة قبالة سواحل ليبيا، ومن بينهم المئات أنقذتهم وحدات البحرية الإيطالية من البحر ثم نقلوا بعد ذلك إلى السفينة.
وأثناء إبحار السفينة شمالا فإنها ستمر أمام جزيرة مالطا وقال مسؤول إيطالي إن سالفيني كتب إلى حكومة مالطا طالبا السماح برسو السفينة أكويريوس هناك.
وقالت مالطا إن عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية قبالة ليبيا وتولت إيطاليا تنسيقها.