وأصدرت القمة بيانا يتمثل في حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي، وهي: (1- وديعة في البنك المركزي الأردني 2- ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن 3- دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات 4- تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
تتمثل في: 1 — وديعة في البنك المركزي الأردني. 2 — ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن. 3 — دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات. 4 — تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.#واس
— واس (@spagov) June 11, 2018
#عاجل | بيان #قمة_مكة: تمثل حزمة المساعدات الاقتصادية لـ #الأردن فيما يلي:
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) June 11, 2018
1 — وديعة في البنك المركزي الأردني
2 — ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن
3 — دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات
4 — تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية. pic.twitter.com/SKQ4TobTEW
واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان، ونجله ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في قصر الصفا، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحاكم دبي ونائب دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويعاني الأردن من ضائقة اقتصادية تمثلت في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 بالمئة، وارتفاع مستويات البطالة، ناهيك عن تدفق أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي وسوري إلى هذا البلد الفقير بالموارد الاقتصادية، وإغلاق حدوده مع سوريا وانقطاع إمدادات الغاز المصري.
ويعتمد الأردن بشكل كبير على المساعدات الخارجية لدعم موارده المالية، وحذر الملك عبد الله الثاني من أن بلاده "تقف على مفترق طرق"، منحياً باللائمة في الأزمات الاقتصادية، على عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وغياب الدعم الدولي للبلاد.