وطلبت بريطانيا عقد مباحثات عاجلة بهذا الصدد بعدما أبلغت وكالات المساعدة في منطقة الميناء الذي يسيطر عليه "أنصار الله" باحتمال شن قوات الإمارات هجوما وشيكا على الميناء.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن زهاء 250 ألف شخص سيتعرضون للخطر في حال شن التحالف هجومه للسيطرة على الميناء، الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية للإمدادات التجارية والمساعدات إلى اليمن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش: "المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري مفاوضات مكثفة حول مصير الميناء. آمل في أن نجد السبيل الناجع لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة".
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، هذا التحرك الأممي جاء متأخرا، بعد أن فشلت قوات العدوان عن الوصول إلى الحديدة، وتمكن الجيش واللجان الشعبية مدعومين بمقاتلي القبائل من تكبيد القوات الغازية خسائر كبيرة. وبالتالي هذا التحرك لتعويض هزيمة القوى الغازية ومرتزقتهم في الساحل، أضف إلى ذلك أن الولايات المتحدة قد اعترفت بتدخلها العسكري المباشر إلى جانب السعودية والإمارات، وبالرغم من ذلك قد فشلوا جميعا في تحقيق أهدافهم في احتلال المدينة التي دافع عنها أبناء اليمن. فهذا التحرك الأممي يأتي في سياق تبرير الفشل وأيضا لتضليل الرأي العام اليمني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي