ووفق تقرير نشرته وكالة رويترز، جاءت الإمارات على رأس القائمة التي أعدتها شركة نيلسن سبورتس لأبحاث التسويق، ورتبت 30 دولة وفقًا لنسبة من السكان وصفوا أنفسهم بأنهم مهتمون بكرة القدم.
وبلغت النسبة في الإمارات 80 بالمئة، وجاءت تايلاند بالمركز الثاني (78 بالمئة)، ثم تشيلي، والبرتغال، وتركيا (75) فيما احتلت البرازيل، الفائزة بكأس العالم 5 مرات، مركزًا متأخرًا، وهو 13.
وتراجعت النسبة في البرازيل من 72 بالمئة في 2013، قبل عام واحد من استضافة نهائيات كأس العالم التي شهدت خسارة قاسية لأصحاب الأرض 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.
ويتسم مزاج البرازيليين بالتقلب الشديد فيما يتعلق بكرة القدم، ويتغير الحضور الجماهيري في المباريات بشكل كبير وفقا لمستويات الفرق، وما إذا كانت المباراة في مرحلة حاسمة من مسابقة، وموعد ركلة البداية وحتى الطقس.
وفي الموسم الماضي بلغ متوسط الحضور الجماهيري في الدوري البرازيلي 16418 مشجعا فقط.
وقال التقرير إن النسبة زادت في الصين من 27 بالمئة عام 2013 إلى 32 بالمئة في 2017 وفي الهند من 30 بالمئة إلى 45 بالمئة وفي الولايات المتحدة من 28 بالمئة إلى 32 بالمئة.
وجاءت بريطانيا، رغم امتلاكها الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز 17 بنسبة بلغت 51 بالمئة فقط.
وقال التقرير إن كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد والبرتغال هيمن على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين اللاعبين متقدما بفارق كبير على غريمه ليونيل ميسي.
وبلغ التفاعل مع رونالدو عبر فيسبوك وتويتر وإنستغرام 570 مليونا في أول 5 أشهر من العام الحالي، وهو ما يزيد بفارق كبير على نيمار (294 مليونا)، وميسي (201 مليون).
وأشار التقرير إلى أن التفاعل، وليس عدد المتابعين، هو العنصر الأكثر أهمية في فهم قيمة حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه يظهر عدد المتفاعلين مع الحساب ويعطي فكرة أفضل عن التأثير والمفعول.
وأضاف التقرير أن النجاح في وسائل التواصل الاجتماعي لا يرتبط دائما بالنجاح داخل الملعب.
وجاء سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد المثير للجدل في المركز الرابع بتفاعل بلغ 158 مليونا، فيما احتل محمد صلاح مهاجم ليفربول ومصر المركز الخامس (105.3 مليون).
وعلى صعيد عدد المتابعين لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، جاء رونالدو في الصدارة برصيد 322.8 مليون في تويتر وإنستغرام وفيسبوك بينما امتلك نيمار 194.2 مليون متابع وميسي 181.9 مليون.