أفادت الصحيفة الإسرائيلية أن كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومبعوثه الشخصي للشرق الأوسط، سيزور كل من مصر والسعودية وإسرائيل الأسبوع القادم لمناقشة "صفقة القرن"، دون زيارة السلطة الفلسطينية، وهو ما يعني استمرار القطيعة بين الطرفين، الفلسطيني والأمريكي، منذ إعلان ترامب عن نقله لسفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس، في السادس من ديسمبر/كانون الأول، من العام الماضي.
وقالت الصحيفة العبرية " إن إدارة ترامب بحثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مدى إمكانية تقديم مساعدات مادية من دول الخليج العربي للفلسطينيين في إطار خطة السلام المقترحة، وهي الخطة التي رفضها، من قبل، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وفي حال استمرار رفض الفلسطينيين لخطط ترامب حول ما يسمى بـ" صفقة القرن"، والتي تؤيدها دول الخليج العربي، فإن هذا الأمر يسدعي بدوره التقارب الخليجي لإسرائيل، والابتعاد عن الجانب الفلسطيني، وهو ما يساهم في الموقف الإسرائيلي ضد إيران".
يشار إلى أن القناة السابعة العبرية قد أوضحت أن كوشنر وجيسون جرينبلات، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيقوما بجولة في منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع القادم، لكل من مصر والسعودية وإسرائيل، لمناقشة "صفقة القرن".
يذكر أن تقارير صحفية عديدة وصفت كوشنر بـ"ناقل الأسرار"، بعدما أشارت إلى نقله عدد من التقارير السرية الخاصة بالاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه"، والتي حصل عليها من مكتب صهره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وهو ما تسبب في سحب الترخيص الأمني الخاص بإطلاعه على تلك التقارير لفترة وجيزة.