يعتبر مرض سرطان البروستات لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاماً الأكثر شيوعاً من بين الأورام الخبيثة في روسيا. وللأسف يتم تشخيص هذا المرض في كثير من الأحيان لدى مراحله المتأخرة. في حين أن ابتكار العلماء من جامعة "ميسيس" يمكن أن تزيد بشكل كبير من نسبة الكشف عن المرض في المرحل المبكرة، وهذا بدوره يزيد من فرص نجاح العلاج.
أثبت الفحص المخبري الشامل الذي يرمي للكشف عن وجود PSA بأنه غير مجدي من الناحية الاقتصادية بسبب تكلفته العالية كجزء من برنامج الفحص الطبي الوقائي للسكان. في حين أن الاختبار السريع الذي يسمح خلال 10 دقائق بتحديد إمكانية وجود المرض بدقة، يمكن أن يقدم مساعدة كبيرة للتشخيص المبكر لسرطان البروستات.
عندما يظهر خط واحد فقط فهذا يعني الاختبار يعمل، ولكن كمية PSA صغيرة جداً وبالتالي بإمكاننا القول على وجه اليقين بأنه لا يوجد مرض. وإذا ظهر خطان فهذا يعني أنه من الضروري إجراء تحليل أكثر دقة، وذلك لأن كمية PSA أكثر من 4 نانو غرام وهذا يشير إلى وجود مرض محتمل. وإذا ظهرت ثلاثة خطوط فإن كمية PSA أكثر من 10 نانو غرام، وهنا يجب التعامل مع مسألة البدء بعلاج سرطان البروستات على وجه السرعة.
هذه الاختبارات بسيطة للغاية، وهي تسمح بوضع تشخيص أولي بشكل مباشر عند مقابلة الطبيب، وإذا لزم الأمر يمكن البدء بالعلاج فوراً.