وأضاف صبرة في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن القيادة العامة وجهت تعليماتها فور انتشار الفيديو، بضرورة خضوع مرتكبي الحادث للتحقيق، وأنه تم القبض عليهم، وكذلك من قاموا بعمليات التصوير والنشر، وأنهم يخضعون جميعا للتحقيقات أمام الجهات المسؤولة.
وشدد عبد الكريم على أن الأخطاء التي ترد من بعض الأفراد قد تكون واردة، إلا أن الجيش والقوات العسكرية ضد هذه العمليات، ولا يمكن أن تسمح بها، وأن المقبوض عليهم يخضعون للمحاكمات أمام الجهات المختصة بذلك.
وأضاف أن المجلس خاطب المجلس الرئاسي والجهات المختصة، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التحقيق في الواقعة ومثول مرتكبي الجريمة للتحقيق.
وتابع أن المدنيين في درنة يتعرضون لانتهاكات، خاصة وأن الجماعات المسلحة تختبئ في أماكن بعينها، فيما يواجه المدنيين معاناة الاشتباكات ووقوع الضرر عليهم.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخميس 13يونيو/حزيران مقطع فيديو لعملية إعدام اثنين في شوارع درنة من خلال إطلاق الأعيرة النارية عليهم، وذلك بعد ضربهم وطرحهم على الأرض، وسط تكبيرات واعتراضات من بعض أفراد القوة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في بنغازي شرقي البلاد، أعلنت الخميس 14 يونيو/حزيران أن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر وجه تعليماته لغرفة عمليات الكرامة وغرفة عمليات عمر المختار، بالتقيد بتعلميات القيادة في معاملة المقبوض عليهم من الإرهابيين وضرورة تسليمهم للجهات المختصة.