وبدورها ذكرت جريدة إلكترونية روسية أن متحدثة البيت الأبيض سارا ساندرز لم تنف ما أعلنته تقارير إعلامية من أن الرئيس ترامب وصف خلال اجتماع قمة مجموعة السبع الكبار في كندا، القرم بأنه إقليم روسي، ولكنها رفضت التعليق على ذلك، مشيرة إلى أنها لا تنوي التعليق على محادثات خاصة لم تشارك فيها ولا تملك المعلومات عنها.
واستعادت شبه جزيرة القرم وضعها كأحد الأقاليم الروسية بمشيئة سكانها في عام 2014 بعد وقوع انقلاب عدائي في العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت قيادة الاتحاد السوفيتي نقلت تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا إحدى الجمهوريات السوفيتية المتحدة، في بداية خمسينات القرن الـ20.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية الرئيسية أيدت "انقلاب كييف".
ووفق التقارير الإعلامية، فإن الرئيس الأمريكي سأل قادة الدول الصناعية الكبرى خلال اجتماع قمة مجموعة السبع الكبار لماذا يدعمون نظام الحكم في أوكرانيا التي تعتبر من بلدان العالم الأكثر فسادا.