وأكد روحاني أن طهران ستبقى إلى جانب الدوحة، مشيرا إلى أن سياسة إيران مبنية على التعاطي والحوار لتسوية النزاعات الإقليمية، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية.
وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن تتمكن طهران والدوحة في الاستفادة من إمكانياتهما الهائلة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين أكثر مما مضى.
وأثنى روحاني على مقاومة قطر حكومة وشعبا في مواجهة الضغوط والتهديدات والحصار الجائر، مضيفا: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر الحصار المفروض على قطر أمر مجحف ويؤدي إلى تكريس الفرقة وزيادة التوترات بين دول المنطقة، وأنها تبذل قصارى جهدها من أجل التعاون ومساعدة الشعب والحكومة القطرية وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وذكر الرئيس الإيراني أن سياسة طهران مبنية على التعاطي والحوار مع دول المنطقة لإنهاء الخلافات، وبذل المساعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها بما يخدم جميع شعوب المنطقة.
وتابع "نعتبر أن السياسات المغامرة التي تنتهجها بعض دول المنطقة، هي سياسات خاطئة، ونعتقد أن استمرار هذه الوتيرة ستضاعف بالتأكيد من المشاكل الراهنة في المنطقة ومن بينها فلسطين وسوريا واليمن".
وأضاف "الشعب الفلسطيني في الوقت الحاضر، لاسيما سكان غزة، يواجهون ضغوطا كبيرة، ويتعرضون يوميا إلى اعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب، وأن الدعم الجماعي للدول الإسلامية من شأنه أن يكون مؤثرا في تخفيف آلام الفلسطينيين".