وبسبب وجود تناغم شديد بينهما على شاشة السينما، فانتشرت شائعات حول أن عبد الحليم حافظ تقدم لطلب يدها، بعد أن عرض أحد أفلامهما.
ولكن أوضحت آمال فريد، في آخر لقاء إعلامي معها، قبل وفاتها، والذي أجري معها في شهر نيسان/أبريل، حقيقة زواجها السري من "العندليب الأسمر"، وذلك في برنامج "واحد من الناس"، من تقديم عمرو الليثي، على فضائية "الحياة" المصرية.
ونفت آمال فريد في اللقاء الذي أجري معها على فراش المرض في المستشفى التي تعالج فيها، زواجها من عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنه لم يكن لها يوما حتى مجرد صداقات مع أحد من الممثلين في الوسط الفني، وأنها تتعامل مع الجميع باحترام، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الانتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامهما.
وعن عبد الحليم حافظ، قالت في البرنامج: "شاركت معه في الكثير من أفلامه، وهو الذي كان يختارني دائما÷ وكان يحب الانسان الذي لديه قيم وأخلاق، وعن نفسي تمثيلي كان بديهي بطبيعتي دون أن يوجهنني أحد، ولكن خطواتي وزوايا الوقوف أمام الكاميرا كانت اختصاص المخرج فقط".
وأشارت إلى أنها معجبة بكل ما قدمته في السينما، ولم تندم على أي عمل قدمته خلال مشاورها الفني.
وقدم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، آمال فريد، كوجه جديد في فيلم "موعد مع السعادة"، من بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي عام 1954، ومنحها المخرج حلمي رفلة دور البطولة في فيلم "ليالي الحب" في عام 1955، أمام المطرب عبد الحليم حافظ الذي غنى فيه باقة من أعذب أغانيه، وفي العام التالي شاركته بطولة فيلم "بنات اليوم" من إخراج هنري بركات.
واشتهرت الراحلة بدور الفتاة الرقيقة، وقدمت عددا قليلا من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.