ووفقا للموقع، تسببت التدريبات البحرية الأخيرة لروسيا بقلق كبير بين ممثلي القيادة العسكرية الأمريكية. وبحسب الخبراء، نجحت روسيا خلال السنوات القليلة الماضية في "تتبع" كابلات الألياف الضوئية تحت الماء، والتي تتصل الولايات المتحدة من خلالها مع القارات الأخرى. والكبلات الممتدة على طول المحيط الأطلنطي تشكل 97% من وسائل الاتصالات الإلكترونية التي تربط القارات.
وقال كينيث غيرس، الموظف السابق في المجلس الأطلنطي المعني بالأمن السيبراني والأمن القومي، في مقابلة مع "The Hill" إن السفن الخاصة الروسية التابعة للأسطول الروسي قادرة في لحظة واحدة إيقاف الاتصالات تحت الماء في أي مكان في محيطات العالم.
ووفقا للخبير، هذا يتعلق بالاتصالات الأمريكية في المقام الأول. وستلعب المديرية العامة لأبحاث المياه العميقة بوزارة الدفاع الروسية الدور الرئيسي في هذه العملية الواسعة النطاق. ويستخدم موظفو المديرية لعملياتهم "سفينة التجسس" "يانتار" الفريدة من نوعها.
وأضاف غيرس أن سفينة الأبحاث الأوقيانوغرافية من مشروع 22010 هي في الواقع سفينة استطلاع عالية التقنية قادرة على ضرب أكثر الأماكن ضعفاً ليس فقط في الأسطول الأمريكي، بل وفي جميع الولايات المتحدة، وأي ضرر في وسائل الاتصال يمكن أن يجعل البلاد مقطوع عن بقية العالم.
ويعتقد The Hill أن القوات البحرية الروسية المتطورة تعتبر تحديا جديدا للولايات المتحدة.