وقالت أحلام في رسالتها اليوم الاثنين 22 يونيو/حزيران إن بداخلها غصة وإحساس بالتعاطف مع مطالبات الجمهور المغربي لها بمقاطعة مهرجان موازين الذي يعقد حاليا بالمغرب.
واعتبرت أحلام أن الجمهور المغربي من حقه التعبير عن رأيه، وأضافت "أنا اعتبر نفسي مغربية لأنكم أول جمهور استقبلني واحتضننى".
وقالت أحلام إنها لا يمكن أن ترفض دعوة من "حبايبي والداعمين الأوائل".
وأعلنت أحلام تنازلها بالكامل عن أجرها لصالح "جمعيات إنسانية أو مستشفى بالمغرب".
وقال محمود المسفر مدير البرمجة العربية لمهرجان "موازين" في المغرب، إن دعوات المقاطعة لم تؤثر على المهرجان هذا العام، حيث تستمر الدورة الـ 17 للمهرجان حتى الثلاثين من يونيو حزيران الجاري.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن الفعاليات تحظى بحضور كبير مثل الأعوام السابقة، وأن المقاطعة والتأييد هو ظاهرة صحية ديمقراطية، خاصة أنه لم يحدث أي أثر سلبي ملحوظ حتى الآن.
وتستمر فى المغرب حملة حملة مقاطعة لمنتجات ثلاث شركات رائدة في مجالها هي شركة المياه المعدنية "سيدي علي" وشركة "أفريقيا" للغاز والمحروقات قد انطلقت، بالإضافة إلى شركة "سنترال دانون" منذ أكثر من شهر، وهو ما كبد هذه الشركات خسائر كبيرة خاصة "سنترال دانون" التي أعلنت أن مبيعاتها انخفضت إلى النصف منذ بدء الحملة، إلى جانب خسائر متوقعة قيمتها 150 مليون درهم مغربي (15.89 مليون دولار) خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/حزيران.
