وقال الدبلوماسي المغربي خلال افتتاح أعمال الاجتماع الإقليمي للمديرين السياسيين للتحالف العالمي ضد "داعش" بمدينة الصخيرات، إن هذا التجمع موجود في القارة الأفريقية، لافتا إلى أن حصر عدد الأفراد المرتبطين بالتنظيم في شمال أفريقيا يعد من الأمور المهمة للغاية.
وأوضح بوريطة أنه من المرجح تعزيز قوة التنظيم في أفريقيا بانضمام مقاتلين متمرسين في الحروب من العراق وسوريا.
وأشار بوريطة إلى أنه تم إحصاء نحو 343 اعتداء إرهابيا بأفريقيا في عام 2017، راح ضحيته 2600 شخص على الأقل، وهو العدد الذي يعد أكثر من أوروبا بـ22 مرة.
ويرى بوريطة أن مكافحة الإرهاب في أفريقيا، تتطلب الأخذ بعين الاعتبار كل الأسباب العميقة لهذه الآفة، مؤكدا أن أثر التغيرات المناخية على أفريقيا وغياب النمو الاقتصادي الشامل في دول القارة، يشكل أرضية خصبة لنمو الجماعات الإرهابية.