موسكو — سبوتنيك. وقال مارديني في بيان صحفي، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "نحن تلقينا تقارير حول الناس الفارين مع تحول الخطوط الأمامية، وطلبنا من أطراف النزاع والدول المجاورة تسهيل وصولهم إلى مكان آمن وتقديم الخدمات الأساسية، وضمان الرعاية الطبية للحفاظ على الحياة".
وأوضح مارديني: "ندعو جميع الأطراف التي تحارب في درعا والسويداء والقنيطرة وعلى وجه السرعة إلى التحلي بضبط النفس، وبذل أقصى ما في وسعها لتجنيب المدنيين، الذين تخلوا عن المشاركة في الأعمال العدائية، وتأمين البنية التحتية الأساسية لبقائهم على قيد الحياة".
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها عن قلقها حول سلامة عشرات ألاف المدنيين الذين يقعون على خط النار أو يهربون من العنف في محافظة درعا جنوب سوريا، داعية أطراف النزاع لضبط النفس، مشيرة إلى أنها على أهبة الاستعداد لتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين بما في ذلك رعاية الجرحى.
وكان قد أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين أمس الثلاثاء إن بلاده باتت غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين وأمنها ومصالحها لهما حق الأولوية، حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز".
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن بلاده لن تستقبل لاجئين جدداً من سوريا تحت أي ظرف، كما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن حدود الأردن ستبقى مغلقة وأن الأمم المتحدة يمكنها مساعدة السوريين الفارين داخل بلادهم.
جدير بالذكر، أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وشهدت تلك المنطقة في الأيام الأخيرة تجددا للقتال تمكنت خلالها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها من السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي.