ذكرت صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، مساء اليوم، الجمعة، 29 يونيو/حزيران، أن الجنرال يتسحاق بريك يعتقد أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لأي حروب قادمة، لمجموعة من الأسباب، من بينها تسريح ضباط رفيعي المستوى، وانخفاض مستوى التدريبات العسكرية، واختراق الهواتف الذكية.
الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لمواجهة التحديات الراهنة أو ليوم الحسم القادم، وما يخفي الجيش من قوة علنية، تخفيها حقائق مذهلة، من بينها ضعف التدريبات العسكرية، وانخفاض مستوى المدربين، وضعف صيانة المعدات القتالية، مع تخفيض القوة العاملة في الجيش.
حذر الجنرال بريك من خطورة استخدام الهواتف المحمولة بشأن أمن المعلومات، وهو ما لم يستخدمه الأعداء، حتى الآن ــ بحسب قوله ــ مؤكدا أن الجنرال جادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان، بعث برسالة إلى لجنة الأمن والخارجية بالكنيست لمناقشة تقارير مماثلة أو تصريحات تتعلق بمدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي حرب قادمة، دون جدوى.
ناشد الجنرال يتسحاق بريك القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بضرورة أخذ تعليقاته مأخذ الجد.
كانت القناة السابعة العبرية قد ذكرت أن عضو الكنيست، عوفير شيلح، من حزب "يش عتيد"، ومعه عومير بارليف، أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، قد طلبا قبل أربعة أشهر إفادات حول مدى جهوزية الجيش الإسرائيلي لأي مواجهات عسكرية في الجبهة الشمالية، ولكن رفض أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع، الإدلاء بأية شهادات أو إفادات، معتبرا أن هذا الأمر هو "قدس الأقداس". وذلك بعد التشكيك في جهوزية الجيش للحرب القادمة.