أفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم، 2 يونيو/حزيران، بأن نتنياهو يرى في زوجته سارة شخصية قوية وشجاعة وتتحمل الصعاب، وهي تمر بأيام صعبة، لكنها قوية، وسبق اتهامها بالفساد قبل أكثر من عشرين عاما، وهي امر عادي، اعتادت عليه كثيرا.
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن زوجته، سار، سبق وساعدت الجنود الإسرائيليين في قلب المعارك العسكرية، وساندت الأمهات الثكلى، وساهمت في علاج الأطفال المصابين بالسرطان.
سبق وأن رد نتنياهو على اتهامات سارة بالفساد، واستغلال النفوذ، بتغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر"، في الثاني والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، بـ"أن هذا الأسبوع سجل رقما قياسيا في السخافة"، وكتب على الفيسبوك، على حسابه الشخصي، أيضا: "للمرة الأولى في التاريخ يكتب اتهام لزوجة زعيم، بشأن الطعام والأطباق".
كانت السلطات الإسرائيلية قد وجهت تهمة الاحتيال وإساءة استخدام المال العام لسارة نتنياهو، حيث تواجه تهما بإساءة استخدام 100 ألف دولار من المال العام على خدمات في الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء، وكذلك تهمة خيانة الأمانة.
وكان المدعي العام، أفيشاي مندلبليت، أعلن العام الماضي، أنه يعتزم اتهام سارة نتنياهو بشأن مزاعم طال التحقيق فيها، وكانت محل جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ودفعت المصاريف للتغطية على توظيف الطاهي، الذي يفترض ألا يدفع راتبه من المال العام. وجاء في بيان صدر عن المدعي العام الإسرائيلي، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن "مئات الوجبات من مطاعم وطهاة قيمتها 359 ألف شيكل، وصلت إلى إقامة رئيس الوزراء بطريقة غير قانونية".