ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء اليوم، السبت، 30 يونيو/حزيران، أن تامير زندبرغ، رئيس حزب ميرتس اليساري قد دعت أحزاب المعارضة الإسرائيلية للتوحد وإسقاط حكومة بلادها، وذلك رغم استعداد الأحزاب الدينية اليمينية في الكنيست لرفض قانون التجنيد، الذي سيتم التصويت عليه للمرة الأولى هذا الأسبوع.
وأجرى رؤساء الكتل اليهودية الحريدية لقاءات عاجلة مع نتنياهو، وذلك بهدف تنسيق تاريخ لإجراء الانتخابات المبكرة، رغم أن الموعد القانوني للانتخابات هو نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل نحو شهرين، وهو يعود من جديد، الآن، وبقوة، لأن الجيش يصر على تمريره، خاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان. لكنه يسبب قلقا للأحزاب الدينية لأنه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم.
وفي حال تمت المصادقة على قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكرية، فإن ذلك قد يؤدي إلى استقالة ليبرمان، ما يعني فضّ الائتلاف الحكومي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.