موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما ينتظره الجانب الروسي من اللقاءات البرلمانية: "الأفضل توجيه السؤال إلى زملائي، والذين يعتبرون نظائرهم المباشرين. لكن أكرر مرة أخرى، نحن راضون بأن هذه الزيارة قد تمت، وأن اتصالات مكثفة تجري في موسكو، حيث أننا مؤمنون بأن العلاقات البرلمانية تعتبر أحد المكونات الأكثر أهمية في مجمل العلاقات الثنائية، والتي يتطلب حالها المزيد من التحسن".
ولم يستبعد المتحدث باسم الكرملين انعقاد لقاء ثنائي بين الرئيسين، فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، في هلسنكي، في حال وجود اتفاق مبدئي.
وردا على سؤال حول تناسب الكرملين هذه الصيغة، قال بيسكوف: "بالطبع تناسب، نحن نعلم أن الرئيس بوتين يشعر بالارتياح لأي صيغة تشعر محاوره بالراحة".
يذكر أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد 16 تموز/يوليو الجاري، في مدينة هلسنكي الفنلندية.
وينوي قادة البلدين بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
وكان الرئيسان، بوتين وترامب، قد التقيا مرتين، في قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورغ في تموز/ يوليو من العام الماضي، وفي مدينة دانانغ الفيتنامية على هامش" لقاءات منظمة آسيا-المحيط الهادئ".
وعلق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية على دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول الناتو بزيادة ميزانيتها الدفاعية بأن التحالف تأسس في حقبة المواجهات وهو مشحوذ بالكامل لهذه الأهداف، قائلا: "الناتو وليد حقبة المواجهات، وهذه منظمة تأسست بهدف المواجهة وهي مشحوذة بالكامل لهذه المهمة. وهذا ما يحدد معنى وجود هذه المنظمة".
وأفاد البيت الأبيض، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة سوف تقدم 170 مليون دولار لدول البلطيق في إطار مساعدات عسكرية ومن المفترض أن يعزز ذلك إمكانيات القوات المسلحة الوطنية في إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا.