القدس — سبوتنيك. وبحسب بيان صدر عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، "قام رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي آيزنكوت، ورئيس هيئة العمليات التشغيلية الميجور جنرال أهرون حليفا، ورئيس هيئة التخطيط الميجور جنرال أمير أبو العافية، ورئيس لواء البحث العميد درور شالوم بزيارة الفرقة 210 في هضبة الجولان".
وأضاف ادرعي "خلال الزيارة أجرى رئيس هيئة الأركان تقييمًا للوضع بموضوع الحرب في سوريا وجاهزيّة قيادة الجبهة الشمالية على يد قائد قيادة الجبهة الشمالية، الميجور جنرال يوآل ستريك، وقائد الفرقة 210، العميد عميت فيشر".
وأكد ادرعي على أن "جيش الدفاع يتعقب ما يحدث في سوريا، وجاهز لمختلف السيناريوهات من أجل الحفاظ على الواقع الأمني في منطقة الحدود. جيش الدفاع سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء المكان في الأراضي السورية، إلى جانب منع دخول اللّاجئين إلى الأراضي الإسرائيلية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو قد أكد الأحد الماضي على مواصلة إسرائيل سياسة الدفاع عن حدودها في منطقة هضبة الجولان، وعلى ضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 مع الجيش السوري. وقال نتنياهو "في جنوب سوريا فسنواصل الدفاع عن حدودنا. سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع. لن نسمح بالدخول إلى أراضينا وسنطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها".
وأضاف نتنياهو "إنني أجري اتصالات مستمرة مع البيت الأبيض ومع الكرملين في هذا الشأن ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع يجريان اتصالات مماثلة مع نظيريهما في الولايات المتحدة وفي روسيا على حد سواء".
ودفع الجيش الإسرائيلي ظهر بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في منطق هضبة الجولان تحسباً لأي تطورات على خلفية المعارك الدائرة في منطقة درعا داخل الأراضي السورية بين قوات النظام السوري والميليشيات المسلحة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن تقديمه مساعدات انسانية وطبية للمواطنين السوريين الفارين من مناطق الاقتتال.
وأعلن الجيش عن استعداده للتعامل مع الآف اللاجئين الذين بدؤها بالوصول إلى خط وقف إطلاق النار، كما أكد الجيش على أنه لن يسمح بدخولهم إلى الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.