وأكد الأصفري أن الدولة السورية وجهت آخر إنذار للجماعات المسلحة للتسويات، مضيفا: "يبدو أن الأوامر ليست بيد المسلحين بل تأتي من الخارج، لذلك قررت الدولة السورية استكمال الحسم العسكري بمنطقة الجنوب في سوريا".
وكشف الأصفري عن توفير الجيش السوري لثلاثة معابر في جنوب سوريا لخروج المدنيين من مناطق الاقتتال في درعا إلى دمشق، مع توفير عشرات الجمعيات الخيرية وأكثر من ثلاث مستشفيات ميدانية، وسكن مؤقت، كاشفا عن استقبال المعابر لثلاثة آلاف سوري حتى الآن.
وحول طبيعة العقبات التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية من الأردن، أكد الخبير السياسي والاستراتيجي السوري، أن طريق الأردن باتجاه سوريا "مفتوح —كونها منطقة مسلحين".
وأضاف الأصفري أنه "لطالما مدتهم الأردن بالغذاء والدواء والأسلحة، مع العلم أن قوات الجيش السوري لم تصل لهذه النقطة الحدودية بعد، كي تحسمها عسكريا، وذلك تجنبا لخسائر بشرية مروعة".