وصرح الدهام لـ"سبوتنيك" إلى أن حملة تمشيط واسعة بدأتها قوات التحالف والفصائل الكردية بحثا عن أسلحة العشائر على ضفاف نهر الخابور، وأن التحالف الدولي طلب في 3/7/2018 من "قائد قوات دير الزور المدعو أبو خولة الخبيل" أن يجمع لهم وجهاء وشيوخ العشائر ولكن الاجتماع الذي حصل في منطقة ناحية صور التابعة لدير الزور فشل لكون الوجهاء لم يحضروا.
وأكد الشيخ الدهام أن قوات العشائر تتوعد قوات التحالف والقوات الموالية بالمزيد من الاستهدافات، لافتا إلى أنها تمكنت أمس من تفجير مستودع عبوات تابع للقوات الديمقراطية في منطقة الصناعة على (أوتستراد الحسكة) بريف دير الزور الشمالي.
وكانت 70 عشيرة وقبيلة سورية عقدت اجتماعا بداية شهر يونيو/حزيرن الماضي في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي وأعلنت تشكيل "وحدات المقاومة العشائرية الشعبية" لمقاومة الوجود الأمريكي والتركي والفرنسي على الأرض السورية، مؤكدة أنها رديف حقيقي للجيش العربي السوري، في الدفاع عن الوطن ومواجهة أي تواجد غريب على أرضه لم يحظ بموافقة الدولة السورية، التمسك بالدولة السورية موحدة أرضاً وشعباً في حدودها المعروفة دوليا، واعتبار العلم السوري الذي اعتمد بتاريخ 22 فبراير/شباط 1958 العلم الوحيد للجمهورية العربية السورية، وأن الشعب السوري في جميع مكوناته وطوائفه هو وحده المخول في صياغة دستور بلاده وله وحده الحق في اقراره، والتمسك برئيس الدولة السورية المنتخب من قبل الشعب واعتباره الرئيس الوحيد الشرعي للبلاد.