وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن الجالية اليونانية في القرم اقترحت تعديل اسم الإقليم الذي استعاد الهوية الروسية في عام 2014، بإضافة كلمة "تافريدا" ليصبح اسم الإقليم "القرم — تافريدا".
وأعلن النائب إيفان شونوس، عضو المجلس التشريعي المحلي، في مؤتمر صحفي في مقر "سبوتنيك" بمدينة سيمفيروبول، ترحيبه باقتراح تعديل اسم الإقليم، مشيرا إلى أن تغيير اسم الإقليم سيعني رد العدل إلى نصابه.
ذلك أن شبه الجزيرة كانت تحمل اسم "تافريدا" حتى عشرينات القرن الماضي وانضمت إلى روسيا ضمن "محافظة تافريا".
وبالإضافة إلى رد العدل إلى نصابه سيشكل تغيير اسم الإقليم عاملا مهما في ردع مطالب الدول الغربية ضد انتماء القرم الروسي وفقا لما قاله النائب شونوس.
