وبحسب الوكالة، تجرى المحادثات في السودان الذي أعلن جنوب السودان الانفصال عنه في 2011 بعد عقود من إراقة الدماء. وبعد عامين من الاستقلال بدأ الصراع في جنوب السودان أن تحول خلافا سياسيا بين الرئيس سلفا كير ونائبه حينها ريك مشار إلى مواجهة عسكرية.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد للصحفيين إن الوقت حان لكي يلقي "الأشقاء" في جنوب السودان أسلحتهم وليحقق جنوب السودان الاستقرار.
وقال لـ"رويترز" إن كير ومشار سيجتمعان في العاصمة الأوغندية كمبالا، غدا السبت، في مسعى لإبرام اتفاق سلام نهائي. وسيحضر الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني هذه المحادثات.
وقال أحمد إن السودان يتوقع التوصل لمسودة اتفاق لتقاسم السلطة خلال هذا الاجتماع.
وكانت هناك محاولات متكررة لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت هناك في ديسمبر/كانون الأول 2013.
ووقع كير الشهر الماضي اتفاقا مع زعيم المتمردين مشار في الخرطوم يتضمن وقفا لإطلاق النار ويمهد الطريق أمام محادثات للتوصل لاتفاق شامل.
لكن المتمردين رفضوا على الفور بعض بنود الاتفاق واتهم الطرفان بعضهما بخرق الهدنة وتبادلا إلقاء اللوم في هجمات أدت لمقتل 18 مدنيا.