وبحسب "رويترز"، فقد وصل نحو 19 ألف طالب لجوء لإسبانيا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وهو ما يعادل تقريبا عدد من وصلوا إليها في 2017 بأكملها.
ومع مواجهة الاتحاد الأوروبي صعوبات في احتواء الخلافات بشأن سياسة الهجرة يقول بعض المسؤولين في بروكسل إنهم يخشون من أن تصبح إسبانيا موقعا لأزمة جديدة على الرغم من التناقص الحاد في عدد الوافدين إلى أوروبا من أفريقيا بشكل عام.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي "لا يجب أن نترك الوضع ينفجر".
وأضاف أن مسار الهجرة عبر المغرب وإسبانيا ظل تحت السيطرة لسنوات وقال "ليس الأمر خطرا حتى الآن لكننا نراقب ذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث صرح في مقابلة صحفية نُشرت يوم الأحد 24 يونيو/حزيران أن بلاده ستلتزم بالموقف الأوروبي المشترك بشأن الهجرة غير الشرعية وذلك قبل ساعات من قمة غير رسمية للزعماء الأوروبيين لبحث الأمر في بروكسل.
وذكرت "رويترز" أن سانتشيث أثار مسألة الهجرة بعد فترة وجيزة من توليه المنصب هذا الشهر حين وافق على دخول سفينة الإغاثة أكواريوس التابعة لإحدى المنظمات غير الحكومية والتي كانت تحمل على متنها 629 مهاجرا بعدما رفضت إيطاليا ومالطا دخولها، وهو ما أثار أزمة دولية عن كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع الهجرة غير الشرعية.