وقال د. فوزى الشامي، عميد كونسرفتوار القاهرة السابق ورئيس جمعية الشباب الموسيقي، إن هدف الندوة في التثقيف الموسيقي، حيث رحب بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي، الذي يتيح الفرص للشباب المصري في تقديم إبداعاتهم المتنوعة.
ولفتت د. رانيا يحيى في بداية الندوة إلى تأثير التكنولوجيا في غزو موسيقى الغرب لآذان الشباب ومشكلة طمس هويتنا الموسيقية، لأنه بينما تمتعت الأجيال السابقة بأغان فنية عالية المستوى، (في جميع عناصرها)، فإن أغلب ما يسمعه شباب اليوم هو أغانى صاخبة أشبه بالضوضاء.
واهتم د. إسماعيل عز الدين، الناقد الفني، بتوضيح بعض أنواع الأغاني التى يسمعها الشباب، فمن له ذائقة فنية يجد توليفات موسيقية فنية في أغاني الفرق (مثل وسط البلد، مسار إجباري، كايروكي… وغيرهم) أو يستمع إلى أغاني مريم صالح أو دينا الوديدى.
كما لفت إلى انتشار ظاهرة المهرجانات (على يد أوكا وأورتيجا) بين الشباب حتى الأطفال مما يدعو لدراسة أسباب ذلك.
وأخيرا تحدثت د. إيناس جلال أنها أكثر تفاؤلا، حيث ترى أن الشباب يستمعون إلى ألوان غنائية متعددة من السبعينيات والثمانينيات حتى الآن، كما عرضت نماذج سمعية لهذه الألوان الغنائية، ولكنها رأت أنه من المؤكد أن الشباب بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية الفنية.
وحرصت إدارة الندوة على مشاركة الشباب الحاضرين بإبداء رأيهم، أو بغناء بعض المقاطع الغنائية المفضلة لديهم، كما شارك بالرأى من الموسيقيين الحاضرين (المؤلفة الموسيقية د. نهلة مطر والملحن عماد الرشيدي) ومن الكتاب والشعراء (الشاعر أمجد ريان والشاعر أحمد ريان والكاتب وجيه حسين والشاعر ناظم نورالدين)، ما أضفى مزيدا من الحيوية وتعدد وجهات النظر على موضوع الندوة.