ورحب العاهل السعودي بالعلماء، مقدراً لهم ولمنظمة التعاون الإسلامي عقد هذا المؤتمر حول السلام والاستقرار في أفغانستان.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال الملك سلمان: "أنتم خير من يعمل لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد كلمتهم، وجمع شملهم، وإزالة ما حل في العالم الإسلامي من حروب وأزمات، ومن آفات التطرف والإرهاب، وهذا ما عملناه ونعمله دائماً من عهد والدنا إلى اليوم".
وأكد الملك سلمان، أن السعودية عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته، منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية، حيث قدمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهوداً سياسية متواصلة لنبذ الفرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.
وأضاف، "نحن اليوم متفائلون بأن جهودكم ستسهم في طي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة في أفغانستان، تحقق للشعب الأفغاني ما يتطلع إليه من أمن واستقرار، وهذا يتطلب الأخذ بنهج الحوار والتصالح والتسامح وفق ما يمليه علينا ديننا الإسلامي".