وتابع كفاح، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم، الأربعاء، 11 يوليو/تموز 2018، إن الكتل الخمس هي: "سائرون" التي يقودها مقتدى الصدر في مقدمة الكتل، تليها "النصر" التي يقودها حيدر العبادي، و"فتح" والتي تتبع هادي العامري، وقائمة "الديمقراطي الكردستاني" والتي يقودها مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان السابق، وقائمة "دولة القانون" التي يقودها المالكي.
وأشار الخبير العراقي إلى أن ما يجري الآن هو تبادل وجهات النظر، وكل البيانات والتصريحات التي صدرت عن الكتل السياسية كانت ايجابية، وكان الخطاب السياسي في كردستان أكثر واقعية بأن وضع ثوابت معينة لتحالفه مع أي من الكتل، أهمها الشراكة التنفيذية، والتوافق والتوازن الفعلي، وليس الإسمي؛ لأن هناك إشكاليات كبيرة بين أربيل وبغداد، وما لم يوضع جدول لحلها وبضمانات، وبشكل خاص من المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وسنجاروخانقين، وما يتعلق بالنفط والغاز وحصة الإقليم من الموازنة، وتلك من الأولويات التي ينظر إليها الخطاب السياسي الكردي؛ لكي يتحالف مع أي كتلة.
وأوضح الخبير العراقي، أن "أهم ما يميز تلك المرحلة هو الاستماع لبعضنا البعض، وربما كان الخطاب السياسي الكردستاني كان أكثر واقعية، عندما قال لسنا مهتمين بالمناصب، أو من سيكون رئيس الحكومة بقدر اهتمامنا بخريطة الطريق السياسي الذي يخدم كردستان ويخدم العراق".