وقال الرئيس ميشال عون: "لتساعدنا المنظمات الدولية في استكمال ترسيم الحدود حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وجدّد عون مطالبة الأمم المتحدة "بالتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لولاية جديدة من دون تعديل على العدد أو المهمات أو الموازنة؛ تفعيلا لدورها في تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب عام 2006".
واعتبر عون القرار الأممي 1701 "ضمانا لاستمرار الاستقرار في الجنوب".
وعرض عون على كارديل "الخطوط العريضة للخطة الاقتصادية الوطنية التي أنجزت والتي ستعرض على الحكومة الجديدة تمهيدا لدرسها وإقرارها".
ودعا عون الأمم المتحدة إلى "تسهيل عودة النازحين السوريين للمناطق السورية الآمنة لاسيما بعد إعلان المسؤولين السوريين تأمين الحماية للعائدين والاهتمام بهم وتوفير الغذاء والمسكن لهم".
وقال عون: "ما تحقق حتى الآن من عودة لمجموعات من النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا تم بناء على رغبتهم وقد أمّنت الدولة اللبنانية انتقالهم الآمن إلى بلادهم".
وأثنى رئيس لبنان على دور المنظمة الدولية في إعادة فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية: "للأمم المتحدة دور في تسهيل انسياب الاستيراد والتصدير مجددا عبر معبر نصيب، ما يساعد في عودة تصريف الإنتاج الصناعي اللبناني، وبالتالي إنعاش الاقتصاد بمختلف قطاعاته".