وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نعتبر التدريبات محاولة لإثارة التوتر مرة أخرى، ليس فقط في جنوب شرق أوكرانيا، ولكن أيضا في البحر الأسود ككل"، مشيرة إلى أن المسؤولية عن العواقب السلبية المحتملة تقع على عاتق البلدان التي تورط أوكرانيا في "اللعب بالنار" وتتهم روسيا باستمرار بتهديد الاستقرار الإقليمي.
وأضافت المتحدثة الروسية: "نحن أيضا انتبهنا إلى التصريحات الاستفزازية للمبعوث الخاص الأمريكي في المفاوضات حول أوكرانيا، السيد ووكر، في حواره مع جريدة "بيلد" الألمانية… وأقول مرة أخرى، أنها ليست المرة الأولى التي نلاحظ فيها أن الدبلوماسيين الأمريكيين يستمرون في سكب الزيت على النار بدعمهم القوات الانتقامية المتطرفة في كييف، بدلا من البحث عن وسائل لتنفيذ اتفاقيات مينسك والتفاعل معها".
وكانت قيادة البحرية الأوكرانية، قد أعلنت في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2017، عن بدء التجهيز لإجراء التدريبات العسكرية البحرية الأوكرانية الأمريكية "سي بريز — 2018" مع توجيه دعوة إلى ممثلي القوات المسلحة لدول أخرى للمشاركة فيها.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نعتبر التدريبات محاولة لإثارة التوتر مرة أخرى، ليس فقط في جنوب شرق أوكرانيا، ولكن أيضا في البحر الأسود ككل".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الناتو يعزز نشاطه العسكري في البلطيق وشمال أوروبا ويوجه اتهامات غير صحيحة لروسيا بزيادة التوتر في منطقة أوروبا والأطلسي.
مؤكدة أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع مستوى الإرهاب الدولي هو نتيجة للمغامرات العسكرية للدول الأعضاء بالناتو.